قام باحثون فلكيون في وكالة ناسا بتصوير كويكب ضخم يقترب من الأرض ، وتم تسمية هذا الكويكب ب الكويكب 52768 (1998 OR2) ، ويتوقع علماء وكالة ناسا الفضائية أن هذا الكويكب سيمر في مدار قريب جدا من الأرض في يوم التاسع والعشرين من شهر إبريل لعام الفين وعشرون الحالي ، ولكن اقر العلماء جميعا ان هذا مرور هذا الكويكب سيكون فرصة جيدة جدا للعلماء ليستطيعوا فحص هذا الكويكب عن قرب وأن هذا المرور لن يشكل أي خطر محتمل على كوكب الأرض وأنه سيمر مرور الكرام .
وحسب ماذكرته صحيفة روسيا اليوم فقد قالت ان هذا الكوكب سيمر بالقرب من الأرض على مسافة ستة وتسعة وعشرون من مائة مليون كيلو متر بالقرب من الأرض قالت رئيس مشروع التلسكوب الافتراض ريجيانو كوماسى وهو عالم الفيزياء الفلكية أيضا أن هذا الكويكب في حالة مرورة بالقرب من الأرض سيكون ساطعا بنسبة كبيرة تسمح للتلسكوبات واجهزة الترصد الفضائية بأن تستطيع تفحصها جيدا ورؤيته ستكون واضحة جدا بالنسبة للمناظير الأساسية .
وفي حديث جيانلوكا مع إكسبريس ، قال أنه قد تم التقاط صورة لصخرة فضائية وقد كان الكويكب يظهر في هذه الصورة على بعد حوالي مسافة عشرة ملايين ميل أي ما يعادل ستة عشر مليون كيلو متر مربع ، وقد كانت هذه الصورة واضحة وكان يظهر بها هذا الكويكب كنقطة ضوء ظاهرة حادة ، ومن بعدها تم تتبع هذا الكويكب حتى وصل إلى مساره الآن .
أضاف رئيس مشروع التلسكوب الإفتراضي أنه في حالة أن الكويكبات والمذنبات تدخل على مدار المجموعة الشمسية ، فإنها بالكاد ستدخل إلى مدار الأرض وستكون قريبة جدا منها كما أوضحت وكالة ناسا الفضائية أن هذا الكويكب يتمثل خطرة في كون أن حجمه كبيرا للغاية ، ولكنه في نفس الوقت لا يشكل أي خطر فهو متبع منذ عام 1998