في بحث الباحثون إسكتلندي يقول إن كان هناك في قديم الأزل منذ مايقرب من مائة وخمسة وسبعون مليون سنة أي في سنوات ما قبل الميلاد بمراحل كانت هناك تماسيح تسمى ثالاتوسوشيانز وهي تماسيح منقرضة الآن قد مرت بمراحل كثيرة جدا من التطور حتى تصل غلى مرحلة تحولها إلى كائنات مائية قاتلة .
أظهر البحث أن هذه التماسيح قد تطورت من أسلافها من التماسيح التي كانت تحاول محاكاة الحيوانات المائية السريعة والشرسة التي تستولي على البحار والمحيطات وتستولي على خيراتها ولا تبقي لأي مخلوق آخر أي شئ لكي يستطيع الحياة به فقد حاولت التماسيح القديمة أثناء تجولها في البحار والمحيطات أن تطور من نفسها حتى تصل لقوة هذه الحيوانات وبالفعل فقد تطورت أثناء تجولها في الأرض.
حتى وصلت إلى مرحلة قريبة جدا من الحيوانات الشرسة مثل الحوت وقد أصبحت سريعة للغاية وأصبحت تمتلك زعانف كالدلافين حتى تزيد من سرعتها في إلتهام فريستها ومن الجدير بالذكر أن هذه التماسيح تبلغ من الطول حوالي ثلاثة وثلاثون مترا وقد أظهرت النتائج التي صدرت عن المسج بواسطة أجهزة الكمبيوتر أن هذه الحيوانات هي أشبه بخليط من التماسبح والدلافين مزوة بزعافن واسنان حادة مفترسة تشبة سمك القرش والحيتان.
ذكر الباحثون أن التماسيح التي تسمى التلاتوشوتشيين قد تطورت الجهاز السمعي لديها حيث شهدت الأذن الداخلية تبعها تطورا حتى تستطيع أن تتكيف مع توازن المياه وقالت الباحثة بكلية العلوم في جامعة إدنبره جوليا شاب أنه لكي يستطيع أي باحث.
أن يفهم أي شئ أو يعرف أي تفاصيل عن الحيوانات القديمة والحفريات فلابد من دراسة الجزء الخاص بالأذن الداخلية فهي مفتاح اسرار الكثير من الحيوانات القديمة والتي تجعلك تفهم أغلب ما تود فهمه وقد قالت الباحثة شواب انهم قد وجدوا أن تركيبة الأذن الداخلية لهذه التماسيح المنقرضة تشبه كثير التركيبة الخاصة بالحيتان الخاصة .