أصبحت ليبيا الآن وكر للإرهابيين و المليشيات المسلحة التي تقطن البلاد وضواحيها وتسعى القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير حفتر إلى التمكن من إنهاء هذه الفوضى في البلاد وتقليل من أرواح الضحايا الليبيين الذي تسال دمائهم كل يوم دفاعا عن ليبيا سعيا للحصول على دولة حرة مستقلة عن كافة التدخلات السافرة التي تلقاها من كافة الدول الأوروبية
أعيان الزنتان في جنوب ليبيا
وتعتبر جنوب ليبيا من الأماكن التي كان يسيطر الإرهابيين عليها ولكن نتيجة هذا التصدي حاولوا الهروب من المنطقة بعد توجه الجيش إلى هناك و كثرة الضربات والقتلى إلى أن تحررت وأصبحت في قبضة الجيش الليبيولقد أعرب قائد زنتان رغبته في سيطرة الجيش على كافة البلاد للسعي إلى الاستقرار والقضاء على تلك الفوضى العارمة التي تجتاح البلاد وتتسبب في موت الآلاف من الليبيين دفاعا عن شرف الوطن
وبسبب انتشار الإرهابيين الذين يسيطرون على مقتنيات البلاد ومواردها الاقتصادية التي أصبحت مشاع لكل البلاد لذلك دع المجلس كل فصائل البلاد للتوحيد تحت قيادة الجيش الوطني بقيادة حفتر للقضاء على كافة الإرهابيين و المسلحين والذين يسعون إلى اقتناص البلاد والقضاء عليها بعد فشل مفاوضات الانسحاب الأخيرة ورغبة الصراع على السلطات التي أصبحت مسيطرة على الجميع
ويدعو المجلس إلى تعاون الجيش مع الشعب لإتمام انتخابات رئاسية في اقرب وقت ومجلس تشريعي حتى تستقر البلاد وتتوحد وتصبح مالكة لنفسها مسيطرة على زمام أمورها و البعد عن تدخلات الآخرين فيها وإرسال الإرهابيين والمسلحين إلى أراضيها حتى أصبحت وكر لهم ويصعب الآن إخراجهم من البلاد ولكن بجهود القوات المسلحة تستطيع البلاد التصدي ضد أي معتد غاشم أو إرهابي كريه يريد دمار البلاد وخرابها واقتناص ثرواتها وتوزيعها على الآخرين دون إذن الليبيين أنفسهم