هناك دراسة من الدراسات التي تمت في هذه الفترة الأخيرة أن البريطانيين بدأوا يبتعدون عن استخدام كل مواقع التواصل الاجتماعي ويلجأون إلي أشكال أكثر تقليدياً للتواصل نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الدولة في هذه الفترة الأخيرة وأن هذه التجربة تشير القلق من نشر التحديثات على فيسبوك وانستغرام حيث أن الأشخاص من البالغين يعتقدون أن إرسال مكتوب فيها بخط اليد أفضل من التي يكتبونها على الهاتف.
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن هناك استطلاع تم عمله أكثر من 2000 شخص بائع في بريطانيا أن البطاقات الشخصية هي أكثر فائدة في إيصال المشاعر إلى شخص عزيز أكثر من استخدام أهم مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا نصف المستطلعين الذين هم حوالي 47 في % يرون أن فكرة الكتابة خطاب أو بطاقة تكون صادقة في المشاعر و تجعلهم يشعرون بالسعادة.
أما 50 % الباقي قال أن وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها أثار إيجابية في علاقتهم مع الناس كما قالت عالمة الأنثروبولوجيا التطورية في جامعة أكسفورد ببريطانيا أن أشكال الاتصال الشخصية يساعد على تحسين صحتهم عن طريق جمع المواد الكيميائية العصبية من الدماغ عندما يفعلون ذلك وأيضا أضافت أن مواقع التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير عصبي بسبب طبيعتها الأدائية وأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا يجعل الدماغ فقط المواد الكيميائية العصبية الإيجابية التي تم إطلاقها من خلال التواصل الصحيح.
كما أكدت أن إرسال بطاقة التي من خلالها نستطيع أن نتذكر الأشياء التي كنا فيها مع الشخص ومشاركة الذكريات فهذا من المحتمل أن تحصل كمية كبيرة من المواد الكيميائية العصبية في المخ وبسبب هذه الظروف الاقتصادية التي تمر بها العالم يرغب الناس أشكال تفاعل تكون شبيهة مع الوجه إلى الوجه وتفاعل أكثر كما أوضحت كل ما نريده في الواقع وإرسال البطاقة يكون أكثر نشطاً ويكون أقرب عندما يحدث مع شخص وجه لوجه.