في المباحثات الأخيرة في مجلس الشيوخ الفرنسي من مصر حول ملء وتشغيل سد النهضة قال السفير المصري إيهاب بدوي بفرنسا والذي يعتبر هو المندوب الدائم الحالى بمنظمة الأمم المتحدة اليونسكو أن مصر تحرص بشدة على أن تجد حلا في اقرب وقت إلي اتفاق عادل ومتوازن لجميع الأطراف بحيث تكون آثار تشغيله محتملة على مصر ولا تضر بمصلحة مواطنيها في نفس الوقت يكون تلك الإتفاق منصف بالنسبة لطموحات إثيوبيا في تشغيله لإنتاج وتوليد الطاقة الكهرومائية وكان هذا التصريح ضمن الندوة التي تمت في مجلس الشيوخ
ندوة حول الدور الدبلوماسي للمياة لإدارة نهر النيل
الجدير بالذكر أن تلك الندوة كانت برئاسة كلا من كاترين دوسايي رئيسة الصداقة الفرنسية المصرية وكان يشارك فيها أيضا سفراء مصر والسودان وإثيوبيا وأشار السفير إيهاب بدوى بحيثيات المناخ الإيجابي للاجتماع الأخير مفاوضات سد النهضة وأضاف أن لابد وحتما بتقديم بعض التضحيات للوصول لحل مرضي الأطراف فى وصفا عظيم منه عن مدى أهمية نهر النيل لأنه حقا شريان الحياة ومصدر المياه الأوحد بمصر
مشيرا عن خطورة دخول مصر بالفعل ضمن خط الفقر المائي والذي بدوره يمثل كارثة وقال إن هناك العديد من المحاولات والمجهودات المبذولة في مصر للحفاظ على المياه بالتنبيه المستمر على ضرورة ترشيد استهلاك المياه والحد من زراعة المحاصيل التي تستهلك مياه غزيرة وقال أن هذه الندوة مؤكد هامة لانها تساهم بقدر الإمكان في تقريب وجهات النظر من خلال المناقشات التي تمت
وفي القريب العاجل سيكون هناك مؤتمر نهائي للحسم في تلك المناقشات نهاية هذا الشهر بواشنطن على أمل أن يصلوا جميع الأطراف لاتفاق ليظل نهر النيل مصدر عون لدول حوض النيل وأضاف هينوك تيفيرا سفير إثيوبيا أن بلاده لديها القناعة التامة بأنها ستصل لاتفاق لمصلحة الجميع بدون ضرر أي دولة من دول حوض النيل