أوضح باحثوا الفلك أن الكويكب الذي عمل على القضاء على الديناصورات من حوالى 66 مليون سنة و الكويكب الذى ارتطم بكوكب الأرض عند أخطر زاوية له إذ أنه قام بالارتطام بشبه زيرة يوكاتان الموجودة بالمكسيك عند زاوية تبلغ 60 درجة تقريبا وبالتالى عمل ذلك على حدوث زيادة بالنسبة لإنتاج كميات كبيرة من الغازات الدافئة التى تؤدى بدورها إلى إحداث مجموعة من التغيرات بالمناخ وقد ذكر عدد من خبراء جامعة إمبريال كوليدج المتواجدة بلندن أن هذا الكويكب قام بالتسبب بكارثة عالمية جاءت بوضع أصعب بكثير مما كان متوقع لها سابقا.
وتبعا لما جاء عبر صحيفة الديلى ميل البريطانية أن عدد من الدراسات السابقة قام بتوضيح أن تلك الصخرة الفضائية اصطدمت بالأرض بزاوية تبلغ 30 درجة تقريبا كما نجد أن هناك مجموعة اخرى من الخبراء أشاروا إلى ان هذه الصخرة الفضائية قد ارتطمت بكوكب الأرض بشكل مستقيم عند زاوية مستقيمة بلغت 90 درجة تقريبا ولكن تم ايجاد أن عملية الارتطام هذه قد جاءت فى المنتصف من تلك القيمتين وفقا للمحاكاة التي قام بإجرائها الكمبيوتر وهناك اعتقاد بأن ذلك الاصطدام الذى كان له تأثير كبير على الحياة بأثرها فقد أحدث انقراضا جماعيا عمل على انتهاء حياة 3/4 بالنسبة لكافة الحيوانات والنباتات لذا إذا كانت الطريقة التي يتبعها ذلك الكوكب التدميري بالنسبة لعملية الاصطدام يسير بطريقة مختلفة نوعا ما لكان تأثيرها التدميري أقل من جهة الانتشار.
كما ذكر عالم الكواكب بجامعة إمبريال كوليدج بلندن الباحث جاريث كولينز أن أسوأ سيناريو مدمر لذلك الكويكب كان يخص الديناصورات وما حدث لها كما ترك الكويكب بعد تلك العملية التدميرية حفرة تبلغ حوالى 120 ميلا بالنسبة لمنطقة الكارثة هذا بجانب عمليات التبخير التى حدثت للصخور كما نشب حريق بأجسام الكائنات الحية التى تبعد مئات الأميال عن ذلك الاصطدام فى دقائق قليلة معدودة كما عملت سحابة الغبار التى تكونت على حجب الشمس وبالتالى أدت إلى انخفاض فى درجات الحرارة مع سقوم الأمطار الحمضية وبالتالى تم انتهاء حياة 75 % من جميع الكائنات الحية.