صدمة جديدة تلقاها جميع الجماهير بالنادي الأهلي في الساعات الماضية، والتي لم تكد تستفيق من خسارة خمس
لاعبين من القوام الرئيسي للفريق الاهلي وتأكد من غيابهم عن لقاء القمة المرتقب مع الزمالك بالدوري العام والذي من المقرر إقامتها يوم 18 أبريل، حتى تلقوا صدمة قوية اخري بإصابة حارس مرمي الاهلي محمد الشناوي.
لم تشعر الجماهير الأهلاوية في الآونة الاخيرة بقلق كبير بسبب غياب الخماسي المصابين علي معلول، وجونيور أجاي وحمدي فتحي وياسر إبراهيم ومحمد هاني عن النادي، وعلى الرغم من قوة تأثيرهم على الفريق وأنهم من أهم العناصر الأساسية بالفريق، غير أن إصابة محمد الشناوي جاءت لتزيد ارتباك كافة الحسابات.
على اعتبار أن محمد الشناوي هو نصف الفريق، لم يمنحه من ثقة لزملاؤه على أرض الملعب، وهو يمثل أخر خط دفاعي لفريقه، حيث يعتبر الشناوي أكثر من نصف الفريق الاهلي بالنسبة لجميع الجماهير الأهلوية وخاصة مع تألقه في المواسم الاخيرة، لكي يلعب دور محوري بتتويج الأهلي بالعديد من البطولات، والذي كان أخرها برونزية كأس العالم للأندية، ومن أبرزها دوري أبطال أفريقيا وبعد ذلك تصدياته لركلات الجزاء بنهائي كأس مصر.
وفي الموسم الجاري فقط، شارك حارس المرمي محمد الشناوي في 20 لقاء مع القلعة الحمراء، وخرج بشباك نظيفة في 10 لقاؤات، بينما تلقت شباكه 13 هدف في 10 مباريات أخرى منها هدفي بايرن ميونخ بكأس العالم للأندية.
فإصابة محمد الشناوي قبل لقاء القمة خلق حالة من التوتر والقلق بين جماهير الأهلوية، وهو ما يجبر لجنة التخطيط بالنادي على اهمية إعادة النظر بإمكانية ضم حارس مرمى في الانتقالات الصيفية القادمة يكون على قدر الإمكانيات الفنية التي تتلائم مع الاهلي في غياب الشناوي.