في تقرير تم عمله عن حجم واردات مصر من الصين تم إيضاح أن مصر تستورد العديد من السلع من أماكن مختلفة في الصين وبعد الانتشار السريع لفيروس كورونا أصبحت هناك العديد من الدراسات عن التأثير الذي يمكن توقعه على المعروض بالفعل من السلع الصينية بالأسواق المحلية
فهناك العديد من الاحتمالات مثل انخفاضها بسبب قلق المستوردين من شراء أى شحنات جديدة من تلك السلع خوفا من أن تحمل تلك الفيروس وتنقله لمصر احتمال وهناك احتمال آخر وهو أن معظم خطوط إنتاج المصانع الصينية التي تصدر العديد من السلع قد توقف لفترة بسبب تفشي كورونا وعدم توجه أى بلد من الاستيراد من الصين
كيف تستفيد مصر هذه الفترة من أزمة الصين الحالية أم سيمثل ذلك مشكلة لمصر ؟
هل يمكن لمصر أن تستفيد بشكل كبير من تلك الأزمة التي تمر بها اليمن من خلال الاعتماد الكلي على التصنيع المصري والإنتاج المحلي وتبتعد لفترة عن الاستيراد من الخارج ؟ سؤال يستحق التفكير فيه خصوصا أن مصر تستورد سلع كثيرة بمبالغ كبيرة من الصين تصل لملايين الدولارات
فهناك قطاعات يبلغ حصة المستورد منها من الصين 40 بالمائة في الأسواق من أهمها لعب الأطفال التي نستورد منها مايقدر بقيمة 82 مليون دولار معظمها فقط من الصين وإلى جانب ذلك هناك الأدوات المدرسية والمكتبية المقدر حجمها بقيمة 240 مليون دولار سنويا
معظمها فقط من الصين وتستورد مصر العديد من السلع ما بين الملابس والأحذية وغيرها الكثير ولكن المشكلة الحقيقة أن مصر تستورد من الصين العديد من المواد الخام والمستلزمات التي تدخل في العديد من الصناعات في كافة المجالات ما بين الأقمشة أو صناعة الأجهزة الإلكترونية وغيرها
فهي حقا مشكلة كبيرة الوقت الحالي ففي حالة توقف خطوط الإنتاج بالصين سيشكل ذلك ضرر على مصر هذا ما أكده أحمد شيحة رئيس غرفة المستوردين الأسبق وأوضح أن حجم واردات مصر من الصين يصل سنوياً ل 16 مليار دولار منها 80 بالمائة تتمثل في مستلزمات الإنتاج والسلع الوسيطة والواردات الصناعية.