تعتبر شبكات المترو التسعة الموجودة فى اليابان من أكبر شبكات المترو فى العالم سواء فى المسافة التى تقطعها أو فى المناطق التى يسير عليها المترو حيث يوجد مناطق يسير المترو فيها على كباري وارتفاعات عالية وبالتالي تحتاج الى صيانة ولكن من نوع خاص
صيانة شبكات المترو
تعتبر صيانة شبكات المترو من أشق المهن لانها تحتاج من القائمين بالصيانة أو البحث عن أماكن التلف النزول الى المترو و الارتفاع بسقالات و السلالم حتى يصلوا لكل زوايا المترو لرؤية الأسلاك و الحوائط للتعرف على أماكن التلف وتصليحها حتى لا يتضرر المترو كاملا
ونظرا لصعوبة هذه المهنة فقد قام أحد المهندسين المسؤولين عن المترو القيام بعمل طائره قطرها اثنين بوصه فيها كاميرات و إضاءة توضع في كرة بلاستيكية قابلة للطي تدخل بين أجزاء المترو وفى الإنفاق وفي المرتفعات التي يصعب على الإنسان الوصول إليها والقيام بتصوير كل الاجزاء للمترو ونقلها مباشرة على جهاز كمبيوتر المهندسين حتى يقوموا بتحديد أماكن التلف ومحاولة تصليحها وتعتبر مترو الأنفاق في اليابان من الأقدم في العالم وتقوم بمحاولة تطويرها باستمرار للحفاظ عليها
طائرة الصيانة لخطوط المترو
وتعتبر الطائرة بدون طيار صغيرة الحجم ويسهل التحكم بها عن بعد عن طريق اجهزه تحكم وقد قامت بالفعل الطائرة بالعمل فى خط من خطوط المترو للتجربة وقامت بكشف الاعطال ونقلها ويأمل المهندسين أن يتمكنوا من عمل روبوت يقوم بتصليح المترو واعطاله دون اللجوء الى المهندسين الذين يصعب عليهم الدخول والتصليح وتحتاج الى جهد شاق جدا بسبب بعد مكان التصليح
ولقد اعتبر المهندسين هذه الطائرة انجاز كبير سيوفر لهم الوقت في إيقاف المترو لتحقق من التلفيات أو الاستعانة بأكثر من شخص للبحث عن كل اعطال المترو التى تظهر مع مرور الوقت والاحتكاك