من الصعب أن نعرف الإنسان وشهرته بعد موته فان كثير من المكتشفين لا نعرفهم إلا بعد رحيلهم وهذه مأساة نعيشها لقد كان المصمم الشهير للعبة لغو الشهيرة والذي قام بفك رموزها وهو من الدنمارك ويسمي بنس نودسن وهو من أشهر المكتشفين والمصممين للعب الأطفال
التي الآن موجودة على التلفاز وتتمتع بها الأطفال بمشاهدتها ومتعلقين بها كثير وايضا المكعبات التي فك رموزها والتي نستخدمها لأطفالنا لتنمية ذكائهم ولقد تطورت هذه اللعبة الا ان يمارسها المكفوفين بصناعتها بارزة حتى يمكنهم اللمس ومعرفة تركيبها وتنمية ذكائهم وعدم حرمانهم من اللعب
مثل باقي الأطفال واستخدمت لغيو في كثير من الشخصيات الكرتونية التي تتمتع بها اطفالنا وكان صاحب هذا الفضل لنا ولاطفالنا هو مصمم هذه اللعبة وهو بنس نودسن من الدنمارك وقد عمل لدى شركة كبيرة كمكافأة له والاستفادة من عقليته وقد استخدمت اسم ليجو وقد اكتفي هذا الفنان والعبقري بنس نودسن بأخذ هذا الاسم وهو ليغو ولا يظهر نفسه حتى تكون الاطفال ذات خيال واسع
وتعيش مع اللعبة على انها حقيقة وليست صانعها إنسان ولقد قام هذا المصمم ايضا برسم تمثالا برجلين صغيرة وزراعين صغيرات متحركات حيث انه يمكنه التحرك وهو في مثابة الإنسان الآلي ولكن عن طريق لعبة متحركة وسمها ليجو ولقد توفي هذا الرجل العظيم منذ يومين وخسرنا أعظم مصمم الألعاب الكرتونية والألعاب المعتمدة على الذكاء
مثل تركيب مكعبات ليجو ولقد أشار صاحبه أن بنس نودسن من أصحاب العقول المفكرة والمبتكرة وأنه إذا طال العمر به لشاهدنا له اكتشافات واختراعات كثيرة تثير الجدل ولكن للأسف الشديد نعرف قيمة الانسان بعد ضياع الوقت فهل من الأجيال القادمة يكون مكان الراحل المصمم للعبة اللغو بنس نودسن ويقوم بتكملة مسيرته التي سعى إسعاد من حوله في مقابل تخليه عن إظهاره وشهرته