تعتبر المواد البلاستيكية سواء الزجاجات أو الأكياس أو عبوات المواد سواء غذائية أو تجميلية من أكثر النفايات فى العالم فقد وصل أعداد نفايات البلاستك إلى أعداد الأسماك فى البحر
البلاستك والخطر الصحي
تعتبر المواد البلاستيكية من أكثر المواد خطرًا على صحة الإنسان وذلك لكونها عندكل استخدام لها تخرج شذيا صغيره جدا لا ترى بالعين المجردة تتناثر فى الهواء تنتج عن فتح المواد البلاستيكية هذه الشذايا او ما تعرف بذرات البلاستك
تقوم بالإنتشار فى الهواء وفى الغلاف الجوي فتقوم بتراكم فى الغلاف الجوي وتسبب أضرار كبيرة جدا للجهاز التنفسي ،وتنشر الذرات الترابية بين المستخدمين فتدخل عن طريق مجرى الهواء إلى الدم عند الانسيان فتسبب له التكتلات بلاستيكي فى الدم فتسبب أضرار كبيره
لذلك تسعى منظمات الصحة العالمية إلي توعية العالم بمختلف أطيافه وألوانه بأهمية البعد عن استخدام البلاستيك سواء فى أكياس الحلويات أو المأكولات المغلفة أو فى زجاجات البلاستيكية التى تحتاج إلى الفتح والغلق فى كل مرة استخدام
ولقد اكد الاطباء انه برغم عدم وجود دلائل طبية لما تسببة المواد البلاستيكية من اضرار صحية جسيمه على الأفراد إلا انهم قاموا بمتابعة مجهرية لبعض عمليات استخدام المواد البلاستيكية وجدوها تخرج اتربه بكميات كبيرة تنتشر على أيدى المستخدم وتدخل مع مجرى التنفس ولا يمكن منعها لأنها لا ولن ترى بالعين المجردة
المواد البلاستيكية واستغلال نفاياتها
وتعتبر نسبة النفايات البلاستيكية من أكثر نسب النفايات فى العالم الغير مستهلكة في أشياء مفيدة لذلك تدعو المنظمة إلي محاولة استغلال هذه النفايات قدر الإمكان
حتى تقلل من خطر تواجدها على الأرض لان خطرها لا ينتهى بالإلقاء لأنها تخرج ذرات التراب البلاستيكية بمجرد الإحتكاك وإنما ينتهى مفعولها بالقضاء عليها وإعادة تدويرها في أشياء مفيدة للبشرية بعيدًا عن البلاستيك.