يعتبر وحيد القرن الأسود من الحيوانات التى كانت معرضة للإنقراض فى الاعوام السابقة وقد سعي الإتحاد الأوربي المحافظ على الطبيعة أن يقوم بمحاولة إنقاذه عن طريق وضعة فى بيئة مماثلة لبيئته وتكاثره
إنقاذ وحيد القرن
ويعتبر وحيد القرن الاسود الذي يعيش في شمال إفريقيا من الحيوانات التى تندرج تحت الحيوانات المعرضة للإنقراض وذلك لكونها تتعرض لعمليات الصيد الجائر وغير المشروع من قبل الصيادين للاستفادة منه فى الحصول على عظامه و جلده
للاستخدامات الصناعية المختلفة ولقد اهتم الاتحاد الاوربي المحافظ على الطبيعة البرية بهذا الشأن واعتبر ان هذا الحيوان من الحيوانات التى لا يزيد تكاثرها السنوي بشكل طبيعي نظرًا لعد الاستقرار الدائم فى الغابات التى يعيشون فيها.
ولقد قرر الاتحاد أخذ مجموعة من هذه الكائنات ووضعها فى بيئة مماثلة فى اماكن أكثر أمانًا ورعاية مع توفير كافة احتياجاته البيئية وبالفعل فقد زادت نسبة إنجابه ما بين العامين الماضيين الى ما يقرب الى ثلاثة في المئة ولكن لم تصل النسبة للاعداد المطلوبة التى تخرجه من دائرة خطر الانقراض
البيئة و الحيوانات
وتعتبر بيئة الغابات فى شمال افريقيا من اكبر الحدائق البرية الطبيعية فى العالم لما تضمه من جو مناسب لحيلة كثير من الحيوانات البرية إلا أن الصيادون من افريقيا يتجهون دائما الى الاستغلال لهذه الحيوانات ومحاولة قتلها للمكاسب المادية
ولقد اعتبر الإتحاد أن الحيوانات فى شمال افريقا مسؤلين منهم لإعتبارها بيئة تضم الكثير من البريات وأكثرها من الأفيال و وحيد القرن وغيرها من الحيوانات الضخمة التى يسعى البشر دائما لقتلها واستغلالها اسوء استغلال
الجدير بذكر إن المسؤولين عن الطبيعة قد وجدو جثث لحوالي خمسة ألاف وحيد قرن فى غابات شمال افريقيا مما دعى الإتحاد للاهتمام بهذا الحيوان وحيوانات آخرى لا يهتم الإنسان بالحفاظ عليها بقدر إهتمامه بالاستفادة منه