يعتبر بوب ليفسون البالغ من العمر سبعة وخمسون عاما من اهم رجال الاستخبارات الأمريكية التى كانت تعمل على الاراضى الايرانية فى العام ٢٠٠٧الا انه انقطعت اخباره منذ ذلك الوقت ولم يعرف حتى الآن مصيره اما الموت او الانتقال من مكانه الى مكان اخر او الاختفاء خوفًا من القبض عليه من قبل بعض السلطات.
اعلان ايران عدم مسؤوليتها عن بوب
ولقد اعلنت السلطات الايرانية امس انها لا تتحمل مسؤولية حياة او موت الاستخباراتى الأمريكى الذي اختفى من أراضيها منذ سنوات ولكن السلطات الأمريكية لا تصدق ذلك لاعتبارها اتخاذ الإيرانيين كرت بوب للضغط على الامريكان للتنازل عن ما تفرضه عليها من عقابات سواء اقتصادية ولقد اعتبرت السلطات الامريكية ان الايرانيين مسؤلين عن اختفائه منذ سنوات.
ولقد أكد المتحدث باسم السلطات الايرانية ان الاستخباراتى قد رحل من على أراضيها منذ سنوات وأنها حاولت البحث عنه والتوصل إلى معلومات بجانبه ولكنها لم تستطع التوصل إليه ولقد أكدت السلطات الايرانية إنها لن تخاف اذا وجد على اراضيها و ستخبر الجميع بذلك إلا أن هذا الخبر ليس له أساس من الصحة وأن ما تخبره السلطات الامريكية فهو زريعه تقوم بها لمهاجمة ايران و التعرض لها برغم عدم وجود سبب لذلك
اعلان أسرة بوب عن بقائه حيا
ولقد اعلنت اسرة ليفنسون أنها تلقت بريد إلكتروني به فيديو يوجد فيه بوب مرتديا ملابس السجناء وعلى عنقه إشارة تدعو لمساعدة وتخرج من الفديو موسيقى موسيقى الزفافولقد تتبعوا مصدر هذه الرسائل وجدوها تخرج من مكان بجانب أفغانستان وباكستان وارسل مع البريد بعض الصور له وتؤكد الاسره انه على قيد الحياة وعلى السلطات الأمريكية الحصول عليه من الجهة الخاطفة له لأنه جندي أمريكي يستحق الدفاع عن حياته والبحث عنه.