من المعروف لدينا جميعا أن كرة القدم أو الكرة المستديرة أو الكرة الساحرة مهما كان اسمها فهي اهتمام كل البشر وخاصة عشاق الكرة وتن هي لغة الشباب المتعصب حيث ان كثيرا ما تلاحظ مشاجرات بين الشباب ويكون سببها النازع الرياضي حيث أنهم يختلفون في بعض الآراء أو الافكار التي تخص الكرة أو التعصب الذي ينتج عن تشجيع فريق معين من الكرة فمنهم من هو زملكاوي صميم ومنهم من هو أهلاوي.
وهكذا تختلف كل نظرة لكل فريق ولكن في الآخر كلهم فرق مصرية ولكن التعصب الكروي يأتي من قديم الزمن حيث أن وضحه لنا فريد شوقي والفنان استيفان روستي حيث إنه ظهر هو وفريد شوقي وهم يتشاورون على من هو زملكاوي أو أهلاوي حيث أن هذا اللقطة من هذا الفيلم وضحت لنا كمية التعصب التي ظهرت بين كل من فريد شوقي واستيفان روستي حيث انك لو شاهدت هذه اللقطة تحس انها حقيقية وليست تمثيل حيث انها ظهر بها النازع الرياضي حقيقي وبتعصب رسميا وكان بينهما الفنان محمود المليجي والذي قال انا ولا زملكاوي ولا أهلاوي أنا على الحياد.
ولكن التعصب الذي تبين لنا في هذا الفيلم يدل على أن فريد شوقي أهلاوي صميم وأن استيفان روستي زملكاوي صميم وكان النص الموجود بالفيلم يقال فيه بالنسبة للأهلاويين ويمثله فريد شوقي أن الأهلي هو الذي يكسب والطرف الأخر وهو الزملكاوي يمثله الفنان استيفان روستي فيقول لا يوجد بعد الزمالك وهكذا هذا الفيلم القديم وهو فيلم النشال بطولة فريد شوقي ومحمود المليجي واستيفان روستي ونخبة كبيرة من الفنانين يوضح لنا وجود الفريقين من الزمن القديم وأن الزمالك والأهلي موجودين من زمن الأفلام الأبيض وأسود بمعنى من أقدم الأزمان وأن النازع الرياضي والاختلافات موجودة أيضا من زمان وهذه الأشياء مزروعة في دمنا لا نقدر أن نسيطر عليها