رصد تلسكوب هابل الفضائي وجود ثقباً أسود يُعادل حجمه 50 ألف مرة من كتلة الشمس، و يقوم بدوره بتمزيق نجماً يدور حول مجرة ولكن حجم هذا الثقب الأسود كان أصغر من الثقوب السوداء التي ظهرت في مركز المجرات قبل ذلك، ويمكن العثور على ثقوب أخرى في مناطق عديدة من المجرة.
ولكن هذا الثقب تم اكتشافه بسبب تفاعله مع النجم المجاور له ،وساعد أيضاً في هذا الأمر ،استخدامهم لمرصد يسمي مرصد “ناسا تشاندرا” الشهير، الذي يقوم بدوره في رصد الأشعة السينية المتعددة الانعكاس ( وهي عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية ،يوجد بها ميزة النانومتر،وتستخدم في المجالات العلمية والفلكية والتقنية)
ولاحظ علماء الفلك أن الثقوب السوداء هي أشياء من الصعب أن يلاحظها أحد ،ولذلك لابد أن نتوخى الحذر والتعامل مع الموقف بشكل احترازي، والقيام بإجراء أبحاث فلكيةمنذ عدة من الأعوام، تحرت بعض الأقمار الصناعية عن وجود توهج شديد باستخدام الأشعة السينية ،ولكن لم يتم التأكد من كونه ثقب أسود أم لا، وبعد إجراء العديد من الأبحاث والإجراءات والتجارب الفلكية.
ظهر لنا هذا العام أن هذا التوهج الذي سطع في المجرةثقب أسود يمزق النجم المجاور له في المجرة ونتيجة لإكتشاف ورصد هذا الثقب الأسود وجه علماء الفلك تلسكوب هابل ،والأشعة السينية للقيام بتحديد موقع الثقبومنذ فترة ،اكتشفت طالبة تسمي ميشيل كونيموتو ،تدرس في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا ، 17 كوكباً جديداً خارج المجموعة الشمسية المعروفة.
واحداً من هذه الكواكب صالح للحياة،أي يوجد به الماء، ويبلغ قطره مرة ونصف ضعف قطر كوكب الأرض ، واستخدمت الطالبة في هذا الأمر نظرية العبور وأيضاً تعرفت على كوكب صغير يبلغ حجمه حوالي ثلثي حجم كوكب الأرض ،وتبلغ حجم أكبرهم ثماني مرات من حجم كوكب الأرضولم يتم التعرف على سوى 15 كوكب منهم فقط ،باستخدام تلسكوب كيبلر ،ونشر ذلك في المجلة الفلكية الشهيرة “the astronomical”.