hit counter script
خسائر ضخمة تتعرض لها شركات الطيران المدني

 

صرح الاتحاد الدولي الخاص بالنقل الجوي IATA والمنظمة الدولية الخاصة بالطيران المدني ICAO أن سعة الركاب انخفضت بنسبة 8% في شهر فبراير لعام 2020 وذلك لتفس الفترة لعام 2019 ويعود ذلك إلي وجود مجموعة من العوائق الخاصة بالطيران إلي الدول التي كانت في البداية تعاني كثيرا بسبب تفشي الفيروس التاجي المستجد

 

بينما في شهر مارس لعام 2020 أخذ الفيروس التاجي في الانتشار كثيرا بشكل دولي والذي أدي إلي خفض كلا من الرحلات الجوية وكذلك سعة الركاب بنسبة تعادل 33% بشكل عالمي

 

توضح التقديرات الأولية لتأثير فيروس التاجي المستجد علي الحركة الدولية للركاب التي تم جدولتها بداية من شهر يناير إلي ختام شهر يونيو لعام 2020 بتقليل نسبة إجمالي المقاعد من 37% إلي 47% التي تقدمها شركة الطيران وانخفاض عدد المسافرين من 401 فرد إلي حوالي 528 فرد وخسائر تبلغ حوالي 88 و 116 مليار دولار

 

وفيما يتعلق بالشحن الجوي تلاحظ العالمية نسبة انخفاض الطلب الذي يتم قياسه بأطنان الكيلومترات للشحن حيث تقدر النسبة بحوالي 1.4% وذلك مقارنة بنفس الفترة لسنة 2019 أي بقدم شهر فبراير وضحت الآثار السلبية للفيروس التاجي علي الطلب للشحن الجوي

 

شهدت الصين انخفاض في الانتاج الصناعي في شهر فبراير الماضي والتي تعد أكبر الأسواق في العالم من حيث السحن الجوي وذلك بسبب قيود السفر وغلق المصانع علي نطاق كبير وليس هذا فحسب بل حدث ضياع لسعة الشحن هذا بالإضافة إلى حدوث انخفاض إلي أقل مستوي في طلبيات التصدير بشكل عالمي.

 

 كل ذلك نتج عن تقليل الركاب من قبل شركات الطيران نظرا للقيود التي فرضتها الحكومة على السفر والذي أثر بطريقة كبيرة علي سلاسل التوريد بشكل عالمي.

 

ومن جانب آخر قلت سعة الشحن التي تقاس بالكيلومترات بنسبة تقدر ب 4.4% بشكل سنوي في شهر فبراير لعام 2020 كذلك قل الطلب علي الشحن الجوي بشكل موسمي في شهر فبراير بنسبة 9.1% حيث تعد شركات النقل الجوي الموجودة في المحيط الهادئ وكذلك في آسيا الأكثر تأثرا بهذا الانخفاض وذلك بنسبة تعادل 15.5%