تعتبر الظروف الراهنة هي محك قوي لجعل كل العلماء والمبتكرين السعي للوصول إلى حلول لأي مشكلة من المشاكل التي نتعرض لها بسبب انتشار الخطر المحيط بالبشر لذلك كانت جامعة طنطا من السباقين في ذلك وفريقها البحثي داخل الجامعة
عمل أو جهاز تنفس صناعى فى مصر
ويعتبر الموقف الذي تمر به بلادنا أو بلاد العالم هو بمثابة اختبار يسعى الدول من خلاله التخطى منه بأقل التكاليف والخسائر سواء البشرية او الاقتصادية لذلك تسعى جميع الدول الى محاولة ايجاد المتطلبات التي تحتاجها من داخل البلاد دون الحاجة إلى الاستيراد وخاصة في المواد الطبيه واجهزه التنفس التى تعتبر اهم الاجهزه فى الوقت الحالى لإنقاذ المريض
ولقد بدأ فريق بحث جامعة طنطا بتعاون جامعتى الهندسة و الطب بالقيام يتوجه للمستشفى الجامعى و تصليح ما يقرب من تسعين في المئة من أجهزة التنفس الصناعى بها الى جانب توفير كافة الاحتياجات اللازمة للمستشفى ولقد قاموا بابتكار أول جهاز تنفس صناعى متعدد المستخدمين بحيث يستفيد منه أكثر من مريض فى ان واحد وقاموا بتصنيع مواد محلية خالصة حتى يكون قليل التكلفة ولقد أعربت الجامعة عن سعادتها لعمل مثل هذا الجهاز مع الأخذ فى الاعتبار التكلفة والتوفير فى مصر
الجهاز الجديد وأهميته
يتكون الجهاز الجديد من بعض المكونات التى قامت الجامعة بتوفيرها انتاج اول جهاز ويتم تجريبه واتخاذ الملاحظات عليه حتى يتم تعميمه في كافة المحافظات وقد وفرت الجامعة كافة مكونات التصنيع للفريق حتى لا يصابون بالاحباط ويتكون الجهاز من مجموعة من أنابيب تدفع توربينات الهواء من خلال توربين ضغط الهواء من خلال صمام تدفق دقيق ويتم التحكم فى الجهاز من خلال نظام للتكييف يتأقلم على معاملات المريض وقال المسؤول ان ساعات قليلة وسيكون الجهاز تحت استخدام الجامعه وستقوم بتجربته على بعض المرضى وبذلك سيوفر أموال كثيرة للدولة إذا نجح فعلا وأصبح مستخدم بالفعل