في آخر تصريحات الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط أشارت إلى أن صندوق مصر السيادي أداة لدعم ومساعدة شركات القطاع الخاص للمشاركة في قطاع المشروعات الكبرى وأوضحت أنه في الوقت الحالي يتم عمل دراسة على 7 شركات تتنوع ما بين شراكات إقليمية وشراكات دولية ومن المقرر أن يتم الإنتهاء من تلك الدراسة قبل نهاية هذا العام وستكون هذا وستكون هذه الاستثمارات وفقا لحجم معين من الأصول التي سيتم الاتفاق عليها مسبقا
ما هي أنواع الشركات المطروحة للاستثمار ؟
قالت دكتورة هالة أن هذه الشراكات تتنوع ما بين شركات في قطاع الطاقة المتجددة والجدية وشراكات في السياحة والمزارات التراثية و شراكات في قطاع البنية الأساسية وشراكات في الصناعة والزراعة وغيرها وأشارت دكتورة هالة في مؤتمر في لندن أن إفريقيا
تعتبر واحدة من القارات المحظوظة التي لديها طاقات نمو متصاعدة بشكل كبير وقالت أن يوجد هناك عدد كبير من الدول الإفريقية قامت في الفترة الأخيرة بالعمل على إجراء العديد من الخطط والبرامج لإصلاح الاقتصاد في بلادهم وقالت أنه طبقا لدراسات قد أجريت يصنف 10 دول إفريقية ضمن الدول المتقدمة التي تتميز بوجود نمو اقتصادي كبير
وهناك مؤشر يقول أن 25 بالمائة من سكان قارة إفريقيا متوقع أن يمثلون حجم الطاقة الشرائية في العالم بحلول عام 2020 على صعيد آخر أضافت دكتورة هالة أنه يجب استثمار طاقات الشباب الذي يعتبر عددهم كبير جدا في تعداد القارة
أهمية صندوق مصر السيادي
قالت دكتورة هالة أن صندوق مصر السيادة يعتبر أداة هامة لتفعيل الشراكة بين القطاع الخاص والعام وقالت المستهدف حاليا هو زيادة حجم رأس مال الصندوق من 200 مليار جنيه فقط ليصل إلى تريليون جنيه وقالت أن من ضمن رؤية مصر 2030 تعتبر بمثابة أجندة وطنية وتتفق مع التنمية المستدامة أجندة إفريقيا 2063 والذي بالتالي يؤكد على ضرورة أن تكون تلك المنظومة متكاملة ومتسقة في إطار دولي على أن يتم مراجعتها كل ثلاث سنوات