صرح رئيس الجمعية الخاصة بالاستثمار بمحافظة بني سويف للتواصل مع شركة الكهرباء بمصر الوسطى للسماح للجمعية بتقسيط فواتير الكهرباء الخاصة بالمصانع خلال شهر مارس وذلك بسبب عدة من الضغوطات حلت على المصانع،ولاننسى أيضاً أزمة السيول التي حلت بمحافظة بني سويف ومصانعها.حيث تصل الفواتير الخاصة بالمصانع إلى أكثر من مليون جنيه، نظرا لاستهلاكها بالرغم من انها من المصانع المتوسطة، ولكن هو يريد تقسيط هذه الفواتير لشركة الكهرباء بمصر الوسطي.
ولم تكن جمعية مستثمري محافظة بني سويف هي الوحيدة التي طالبت بْتقسيط او تأجيل فواتير مصانعها لشهر مارس، ولكن العديد من المصانع الأخرى في المحافظة، وفي العديد من المناطق منها منطقة جرجا بمحافظة سوهاج، وكُوم أبو راضي في بني سويف، وأيضاً في منطقة بياض العرب، طالبوا جميعاً تقسيط فواتير المصانع الخاصة بشهر مارس ،نظراً للعديد من الضغوطات، و زيادة سعر الفاتورة.
وكانوا قد طالبوا بهذا الأمر في نهاية مارس 31 مارس 2020 ،ولكن لم يستجب لهم أحد ولكن تم عقد اجتماع لفك أزمة المصانع وكانت كل مطالبهم هي أن تقوم شركة الكهرباء بمصر الوسطي بتأجيل أو تقسيط الفواتير الخاصة بكهرباء المصانع ،ذلك الأمر الذي يسبب لهم العديد من تراكمات الديون فيما بعد .
على إثر ذلك، اجتمع الرؤساء في محافظة بني سويف،و حضر هذا الاجتماع رئيس هيئة التنمية الصناعية وذلك من أجل الوصول لحل لفك أزمة المصانع. وكان إثر هذا الاجتماع أنه تم الموافقة على صرف مبلغ بقيمة 180 مليون جنيه لفك أزمة المصانع في محافظة بني سويف ،وخاصةً في منطقة بياض العرب.
تفاوضت العديد من الهيئات الخاصة بالقطاع الصناعي لحل مشكلة الكهرباء في العديد من المناطق، وذلك سيتبعه العديد من التطورات والتنميات في البنية التحتية في كل محافظات الصعيد ،ذلك الأمر الذي سيجدد الهمة في محافظة بني سويف وجعلها قادرة على سداد فواتير المصانع