counter create hit

تعرف على رمضان في التسعينات مع وجود السندباد

تعرف على رمضان في التسعينات مع وجود السندباد

من الأشياء التي الجميلة التي نعيشها الآن هي الاحتفالات الرمضانية مع وجود الفانوس المضيء والفانوس الذي يغني أهلا رمضان بمجرد الضغط على زر التشغيل والفانوس الكبير الذي يوضع في المنازل وغيرها من أنواع الفوانيس وتعليق الزينات الجاهزة بألوانها الجميلة ووجود البرامج الفكاهية والمسلسلات العربية الحديثة وغيرها من أنواع الاحتفال برمضان الحالي ولكن مقارنة برمضان التسعينات والتي الأن الناس التي كانت تعيش في ذلك الوقت الأن تتشوق لطفولتها التي عاشتها في عصر التسعينات حيث إنه رمضان في التسعينات كان له رونق جميل وكان الاحتفال به وبقدومه بمثابة العيد .

فكان قبل قدوم العيد بيومين تأتي كل عائلة وتصنع الفانوس  الكبير والذي كان مصنع من الكرتون وتضعه أمام المنزل احتفالا بقدوم رمضان وأيضا الأطفال في الشوارع والجيران يحتفلون بصنع فوانيس صغيرة بالورق لكل طفل وعند قدوم رمضان يخرجون للشوارع ويغنون أغنية أهلا رمضان وبالنسبة للتلفزيون كان من أجمل الأشياء التي تعرض في رمضان السبعينات برنامج الكاميرا الخفية وكان المشاهدين ينتظرونه كل يوم للضحك والمرح لأنه برنامج يعرض بعض المواقف من خلال مقالب يفعلها إبراهيم نصر من الناس في الشوارع ومن المسلسلات التي كانت تعرض هو مسلسل عمو فؤاد وكان هدفا حيث أنه كان يتحدث عن السلوكيات الجميلة لتعليم الأطفال ومن أجمل الأشياء التي قدمتها لنا الفنانة نيللي هو فوازير رمضان.

وكانت تأتي بعد الإفطار وتعرض نيلي من خلالها بعض الاستعراضات الجميلة وتتم كل يوم حدث جديد من حلقات الفزورة وتعرض آخر الحلقة الفزورة وكان الهدف منها الثقافة واستخدام العقل والتفكير في حل الفزورة ومن الأشياء الجميلة والتي حاليا ناس التسعينات مشتاقين إليها هو كرتون بوجي وطمطم والذي كانا نردد مقولتهم المشهورة ومازلنا حتى الآن نقولها حرمت يا بوجي وكرتون السندباد والبساط الأخضر والذي كان يذهب بنا إلى حياة خيالية وندمج معه في مغامراته اليومية والتفكير من الأشياء الجميلة التي كانت تعرض في زمن التسعينات ومازلنا نشتاق إليها حتى الآن ونشتاق إلى رمضان التسعينات