تشو جو بن شاب في الرابعة والعشرين من عمره يقع في قبضة الشرطة الكورية الجنوبية بتهمة الإبتزاز الجنسي للفتيات وخاصة القاصرات حيث كان يعمل في الخفاء دون أن يعلم عنه أحد أنه زعيم لتنظيم يجبر الفتيات على التصوير لعرض لقطاتكم الجنسية على غرف الشات العامة يذكر أن تشو جو بن قد جنى الآلاف من هذه اللقطات إلا أنه قد تذكر مؤخرا وعند القبض عليه الإعتذار للجميع والشكر لمن أوقف الشيطان الذي كان بداخله.
تمكن جو بن من إبتزاز أكثر من سبعين فتاة بطريقة واحدة فيتصل بالفتيات عن طريق الإنترنت محادثات هاتفية ثم يعطيها هاتف مخصص للعمل ويطلب منها إرسال صورها لاختبارها في العمل كعارضة أزياء بعدها يقوم بتركيب اللقطات الجنسية على وجه الفتاة ويبدأ بابتزازها وتخشى الفضيحة وتستسلم للعمل معه كان هذا في شهادة لإحدى الطالبات الواقعات تحت ابتزاز وتهديد تشو بن.
تم عرض هذه اللقطات الجنسية والمشاهد الدعارية على ما يقرب من ثمان غرف للدردشة الجماعية التي كان يقوم العملاء فيها بالدفع المسبق للحصول على المشاهدة بمبالغ تراوحت من مائتي إلى الألف دولارا أو أكثر.
ابتزاز الفتيات جنسيا يسبب ردود فعل غاضبة للرأي العام الكوري
على حسب تقرير بعض الصحف الكورية أن كوريا الجنوبية تعرضت لمثل تلك الفضيحة العام الماضي إلا أن هذه المرة سببت هذه القضية رد فعل عام غاضب من الشعب الكوري الذي بان في التماس قدمه أكثر من مليوني شخص من المستخدمين لمواقع التواصل للكشف عن هوية المديرين لهذه الغرف الجنسية والمروجين لها وعن حقيقة عمل هؤلاء الفتيات على هذه الغرف و التماسا آخر تم تقديمه بتوقيع من مليوني سوري للكشف عن أصحاب تلك الغرف الجنسية.
وبعد تحول القضية لرأي عام قال المتحدث بإسم الرئاسة أن هذه الغرف الجنسية هي عمل إجرامي طالببوقفه الشعب الكوري الواعي لهذا الخطر الإلكتروني وهو ما دعا أجهزة الشرطة للقيام بإعتقال أربعة وعشرون ممن اشتبهوا بتورطهم في هذه الجريمة والوصول لثمانية من مديرين تلك الغرف الجنسية الإلكترونية.