أخلت السلطات الليبية مدينة درنة التي ضربتها فيضانات خلفت آلاف القتلى والمفقودين، لتسهيل عمليات البحث والإنقاذ.
وقالت وزارة الداخلية التابعة للحكومة الليبية، التي عينها البرلمان، يوم الأربعاء: “أخلى الجيش مدينة درنة من جميع سكانها والصحفيين لتسهيل عمليات البحث والإنقاذ”.
أعلن ذلك المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المعين من قبل البرلمان طارق الحرز، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول.
وقال الحرز: “قام الجيش بإجلاء سكان درنة والصحفيين لإفساح المجال أمام فرق الإنقاذ المحلية والدولية للعمل وانتشال ضحايا الإعصار (دانيال)”.
اقرأ أيضا: تتواصل جهود الإنقاذ في المغرب حيث يقضي الضحايا ليلتهم الرابعة في الخارج
وضرب إعصار البحر المتوسط دانيال، الأحد، عدة مناطق شرق ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة، حيث أودى بحياة أكثر من 6 آلاف شخص بالإضافة إلى آلاف المفقودين أغلبهم في درنة، مع خسائر لا نهاية لها.
وفي وقت سابق اليوم، قال نائب وزير الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية سعد الدين عبد الوكيل، للأناضول: إن “عدد ضحايا الفيضانات في مدن شرق ليبيا تجاوز الـ 6 آلاف شخص، وهناك الآلاف في عداد المفقودين دون أن يذكر رقمهم” .
وأضاف: “حصيلة القتلى تعتبر أولية وهذه إحصائيات لجميع المناطق المتضررة من السيول، حيث سجلت مدينة درنة أعلى رقم”، متوقعاً ارتفاع أعداد القتلى خلال الساعات المقبلة.