counter create hit

70% من البنية التحتية في درنة تضررت وواشنطن تقدم 11 مليون دولار

70% من البنية التحتية في درنة تضررت وواشنطن تقدم 11 مليون دولار

تستمر جهود أجهزة الطوارئ الليبية – بدعم من مجموعات أجنبية – في البحث عن المفقودين وجثث ضحايا الفيضانات في مدينة درنة، في حين تعهدت واشنطن بمبلغ 11 مليون دولار لتلبية احتياجات المساعدات.

وقال الهلال الأحمر الليبي إن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في انتشال جثث الضحايا من البحر وقالت حكومة الوحدة الوطنية إن نحو 70% من البنية التحتية في المناطق المتضررة تضررت.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن ستخصص 11 مليون دولار للمنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية في ليبيا.

وقال البيت الأبيض في بيان إن وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستساعدان في تنسيق إيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجا، من خلال الجمع بين الجهود المتضافرة للدول والمنظمات غير الربحية من جميع أنحاء العالم التي تقدم  الدعم مثل الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.

وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت غانيون، أن فرقًا من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة موجودة على الأرض لتوصيل المساعدات إلى درنة.

وقال غانيون في مؤتمر صحفي إن فرص العثور على أحياء في درنة منخفضة للغاية، لكن البحث عن الجثث لا يزال مستمرا.

وأشارت إلى أنه نظراً لطبيعة وحجم هذه المأساة، فإن المنظمات الإنسانية تشعر بقلق بالغ إزاء المخاطر الصحية والانتشار المحتمل للأمراض التي تنتقل عن طريق المياه الملوثة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بمصادر المياه وشبكات الصرف الصحي في درنة.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية الصيني يصل إلى روسيا لإجراء محادثات أمنية

وقال وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل، إنه لا داعي للخوف من انتشار الوباء في درنة وأكد في مؤتمر صحفي عقده في درنة أن مجموعات المراقبة فعلت ذلك ، عدم تسجيل حالات خارج المعدل الطبيعي وأن الأرقام المسجلة طبيعية وجاري التحقيق في أسبابها.

وأشاد رئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا عبد الله باثيلي بالتعبئة الشاملة لليبيين لتقديم الدعم للمتضررين من الكارثة الطبيعية التي وصفها بأنها غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وأضاف باتلي في حديث للجزيرة أن ما حدث لمدينة درنة وسكانها هو كارثة طبيعية، لكن لا يمكن استبعاد مسؤولية الإنسان عما حدث، وأشار إلى أن حجم الدمار في درنة يمكن أن ينخفض ​​إذا لو تم إبلاغ الناس فقط قبل الفيضانات.

وفي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، اجتاح إعصار دانيال عدة مناطق في شرق ليبيا، مسبباً دماراً هائلاً، مما دفع العديد من الدول إلى الإسراع في إرسال فرق متخصصة للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة وانتشال آلاف الجثث المتناثرة بالآلاف، خاصة في درنة.

وبحسب البيانات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 16 الشهر الجاري، فقد خلفت العاصفة والفيضانات الناجمة عنها أيضا 11470 قتيلا و10100 مفقودا و40 ألفا نازحين في شمال شرق البلاد.

المصدر