يزداد دخول الشعب الليبي في دوامته وذلك لان المجتمع الدولي لا توجد لديه نية حقيقية بان يقوم بالتفاوض لحل أزمات البلاد و اخمادها ومنذ عام 2015 عندما قامت بعثة الامم المتحدة لكي تقوم بالدعم في ليبيا و لكنها تهاونت و تخاذلت في ذلك وعملت على صنع اتفاق سياسي غير سليم و كان ذلك الاتفاق في مدينة الصخيرات المغربية
اتفاق الصخيرات:
هذا الاتفاق كان في عام ٢٠١٥ في شهر ديسمبر و قام الشعب الليبي برفض هذه الاتفاقية وغضب بسببها جدا و بالرغم من ذلك قامت الأمم المتحدة بفرض الاتفاق وعملت على تنفيذه وقامت الأمم المتحدة بعدم تفعيل الترتيبات الأمنية التي ذكرت في اتفاق الصخيرات والذي يقوم علي القضاء الميليشيات المسلحة و أن تقوم بتسليم اسلحتها و كان ذلك سببا من ضمن الأسباب التي زادت الأمور إلى الأسوأ
وقامت البعثة الأممية بتجاهل التعديل في بعض بنود الاتفاق وعلى الرغم من أن نة المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب قاموا بالاتفاق على أن تكون هناك صيغة جديدة لتلك البنود التي تثير الجدل و القلق وإن الصراع العسكري في الأراضي الليبية والجمود السياسي كان ذلك السبب في جعل الخليفة قائد الجيش الليبي مشيرا حفتر إسقاط الأتفاق السياسي لان ذلك الاتفاق لم يتم تطبيقه بصورة صحيحة و يتم تطبيق جزء خاص بطرف على حساب الطرف الآخر.
وقام المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق بالتجاهل عن المنطقة الشرقية وقامت بتخصيص الواردات الخاصة بالغاز والنفط إلى الميليشيات المسلحة التي تعمل على دعم السراج في طرابلس و دخول تركيا في الصراع العسكري في طرابلس كان من ضمن الاسباب التي قامت بإشعال النار و زيادة الأزمة في الشارع الليبي و الذي يريد القيام بدولته و ينهض بها و يعمل على حمايتها من النهب و عندما قام المشير حفتر بإسقاط الإتفاق السياسي قم بزرع الأمل في نفوس الليبيين في عودة الجيش الوطني