تفاصيل تكشف طلب لعباس كاد يفشل حوار الجزائر
كشف مصدر فلسطيني خاص عن بعض التفاصيل الخفية التي جرت أمس خلال الحوار بين الفصائل الفلسطينية في الجزائر من أجل التوصل لاتفاق مصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي.
وقال مصدر خاص مطلع على مسار حوارات الفصائل الفلسطينية: “أمس الأربعاء كان كل شيء إيجابيا للغاية وساد جو من التفاؤل في اللقاءات وحوار الفصائل”.
وأضاف في تصريح خاص : “الجزائريون سعداء للغاية بالتوصل إلى اتفاق قريبًا وتوقيع وثيقة” إعلان الجزائر “، ووصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فجأة إلى قاعة الجلسة. ورحب بالمشاركين وصافحهم ، فيما تواجدت وسائل الإعلام الجزائرية لتغطية زيارة الرئيس تبون.
وأوضح المصدر ، الذي طلب عدم نشر اسمه ، أنه “في المساء ، ورد اتصال هاتفي من رام الله برئيس وفد فتح ، عزام الأحمد ، قال فيه إن الرئيس محمود عباس يرفض التوقيع على أي وثائق ، لا يفعل ذلك”. لا تشمل الالتزام بالشرعية الدولية “.
اقرأ ايضا:ترسيم الحدود .. إسرائيل تشدد على الموافقة على الاتفاقية وعون يرى فيها إنقاذ لبنان من الهاوية
وذكر أن “عزام أبلغ الحاضرين وأوضح أن حركة فتح تضغط من أجل فقرة تتضمن التزام الحكومة بقرارات ذات شرعية دولية ، وهذا الموضوع صدم حتى بين فصائل منظمة التحرير”.
وذكر أنه “بعد كلمة الأحمد دار نقاش استمر قرابة 6 ساعات وكاد الحوار لم يجر” ، موضحا أن “الجهود ما زالت تبذل للخروج من هذه العقبة التي حددها رئيس الحكومة”. وأحكامه المتعلقة بقرارات الشرعية الدولية التي ترفضها معظم الفصائل بقيادة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.
يذكر ان الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي قال في تصريح سابق ان “البيان الختامي (وثيقة الجزائر) لم يشر الى موضوع حكومة وطنية.