افتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الذي يضم أول كنيس عامة ومسجد وكنيسة بهدف “تعزيز الحوار بين الأديان” في الدولة.
أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) ، أن الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ، افتتح أمس الخميس بيت “العائلة الإبراهيمية” في أبو ظبي كمركز جديد للحوار والتعلم.
ونقلت الوكالة عن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد قوله: “بيت عائلة إبراهيم هو بناء للحوار الحضاري البناء ومنبر للتقارب باسم السلام والأخوة الإنسانية”.
ونشرت الوكالة الإماراتية – عبر موقعها الإلكتروني وحسابها على تويتر – صورًا لافتتاح المركز بحضور رجال دين يهود ومسيحيين ، وسمت السلطات الكنيس اليهودي باسم “موسى بن ميمون”.
من جهته قال محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بدبي في بيان اليوم الجمعة: “سيكون المركز منبرا للتعلم والحوار ونموذجا للتعايش” ، مضيفا أن “الزوار مدعوون للمشاركة في الخدمات الدينية والجولات المصحوبة بمرشدين والاحتفالات وفرص التعرف على العقيدة “.
اقرأ ايضا: بايدن: لن نعتذر بعد ضرب المنطاد ولا نريد مواجهة مع الصين
الكنيس والمسجد والكنيسة متساوية في الحجم ولها نفس الأبعاد الخارجية وبحسب الوكالة الإماراتية ، من المفترض أن يبدأ المركز في استقبال الزوار في الأول من مارس من العام المقبل.
أشادت جمعية الإمارات للجاليات اليهودية في الخليج بافتتاح الكنيس في أبو ظبي ، وهو الثاني من نوعه بعد الكنيس في البحرين.
نحن سعداء بشكل خاص لرؤية كنيس يهودي آخر بني في دول الخليج. وقالت الجمعية في بيان “هناك شيء مميز في بناء كنيس يهودي في بلد مسلم”.
ومع تسارع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات وفقًا لـ “اتفاقيات أبراهام” الموقعة منتصف سبتمبر 2020 في واشنطن ، ازداد عدد اليهود في هذه الدولة الخليجية بين المقيمين والزائرين ، وذلك بفضل الرحلات الجوية المباشرة.
وفي العام الماضي ، تم افتتاح معبد هندوسي يستوعب حوالي 1000 شخص في دبي ، وهي خطوة يقول المسؤولون الإماراتيون إنها تعكس سياسة تشجع التسامح والحوار بين الأديان.
