أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ، اليوم الاثنين ، أن فنلندا ستصبح عضوا كامل العضوية في الناتو غدا الثلاثاء ، وسيتم رفع علمها في مقر الحلف العسكري. في الوقت الذي تعتزم فيه موسكو تعزيز إمكاناتها العسكرية بالقرب من الحدود مع هلسنكي.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عشية اجتماع وزارة خارجية الناتو إن الكتلة تتطلع إلى “أسبوع تاريخي” ، مضيفا أن فنلندا ستصبح “عضوا كاملا في الحلف ابتداء من غد” ، وأشار إلى أن الناتو “سيرفع العلم الفنلندي لأول مرة هنا في مقر الناتو” في حفل رسمي.
وأشار الأمين العام إلى أن وزراء خارجية دول الناتو سيلتقون لأول مرة مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في اجتماع لجنة الناتو وأوكرانيا في بروكسل ببلجيكا.
وأضاف أنه بعد الحرب ، يتعين على الناتو اتخاذ إجراءات حتى تتمكن أوكرانيا من “ردع أي عدوان في المستقبل”.
في الأسبوع الماضي ، تمت إزالة العقبة الأخيرة أمام عضوية فنلندا في الناتو بعد أن صوت البرلمان التركي بالموافقة على طلب هلسنكي ، لكنه أرجأ طلب السويد.
اقرأ ايضا: في انتظار اللقاء المرتقب بينهما .. محادثة هاتفية بين وزيري خارجية السعودية وإيران
وفي موسكو ، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو إن بلاده “ستعزز إمكاناتها العسكرية في الغرب والشمال الغربي” على الحدود مع أوروبا الشرقية وفنلندا.
وأضاف جروشكو أنه إذا تمركزت قوات وأصول أعضاء آخرين في الناتو في فنلندا ، “فسوف نتخذ إجراءات إضافية لضمان الأمن العسكري الروسي بشكل موثوق”.
وأكدت روسيا في مارس الماضي أنها لا تشكل “أي تهديد” لفنلندا والسويد.
تعتبر روسيا توسع الناتو على حدودها تهديدًا خطيرًا لأمنها ، وكانت رغبة كييف في الانضمام إلى الحلف أحد الأسباب التي جعلت موسكو تبرر هجومها على أوكرانيا.
