أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر استقبلت 57 ألف سوداني وسهلت إجلاء أكثر من 4000 أجنبي بالإضافة إلى المواطنين المصريين الذين تجاوز عددهم 6000 منذ بداية الأزمة ، وأعرب عن استعداد بلاده الكامل وتضامنها الكامل مع السودانيين. في أزمتهم الحالية التي تفاقمت بسبب الأزمات المعقدة والمتتالية التي يعاني منها السودان منذ عدة سنوات.
وجدد شكري استعداد مصر المستمر لتقديم الدعم الشامل لتجاوز الأزمة الحالية وإعادة السودان إلى طريق الحوار الهادئ والسلمي ، حتى لا تسفك دماء الشعب السوداني ، مشيرًا إلى قلق مصر العميق من استمرار الحرب المسلحة ، والاشتباكات وانتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار المتسقة.
جاء ذلك خلال كلمة لوزير الخارجية المصري ، الأحد ، في اجتماع استثنائي لمجلس جامعة الدول العربية ، أكد خلاله مجدداً دعم بلاده لكل الجهود اللازمة لإيجاد حل سوداني يدعمه عربياً يضمن الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضي السودان ، مع التأكيد على ضرورة وقف فوري وعام وشامل لإطلاق النار في السودان وإنفاذه بما يتجاوز الأغراض الإنسانية ، حفاظًا على دماء السودانيين والحفاظ على سلامة وأمن المدنيين وقدرات السودانيين.
اقرأ ايضا: الكويت تنضم إلى شنغهاي كـ “شريك حوار”
جاء ذلك خلال كلمة لوزير الخارجية المصري ، الأحد ، في اجتماع استثنائي لمجلس جامعة الدول العربية ، أكد خلاله مجدداً دعم بلاده لكل الجهود اللازمة لإيجاد حل سوداني يدعمه عربياً يضمن الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضي السودان ، مع التأكيد على ضرورة وقف فوري وعام وشامل لإطلاق النار في السودان وإنفاذه بما يتجاوز الأغراض الإنسانية ، حفاظًا على دماء السودانيين والحفاظ على سلامة وأمن المدنيين وقدرات السودانيين.
وأضاف في ختام تصريحاته أن دقة وخطورة الوضع الراهن في السودان وما قد يكون له من تداعيات إقليمية ملزمة لجميع الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي ، وخاصة الدول العربية ، تضافر جهودها وتطلعاتها لإعطاء وزن للأعمال الجماعية اللازمة ، للتأثير على الأطراف المتصارعة ، ودعوتها إلى وقف أعمال العدوان والاشتباكات العسكرية.