نظرا لظاهرة الاحتباس الحرارى الموجودة فى ألاسكا فإنه قام بتعجيل ظهور حرارة الصيف على تلك المنطقة وقد أدى ذلك إلى حدوث الانهيار الأرضى على قمة جبل بوادي كينش القريب من أنكوريج وقد بلغت درجة الحرارة فى تلك المنطقة القريبة من ذلك الجبل إلى 69 درجة فهرنهايت كما تسبب ذلك الانهيار الأرضى بحدوث تحطم بالنسبة للجبل من الناحية السفلية له وبالتالى امتلأت تلك المنطقة بالغبار
وتبعا لما جاء عبر صحيفة الديلى ميل البريطانية فإن وكالة ناسا الفضائية قد شاركت إحدى صور ذلك الانهيار الرضى وكانت تلك بصورة مماثلة لما تم مشاهدته فى الفضاء حيث كانت تلك الصورة تعكس الضوء على تلك المنطقة التى كانت تغطيها الثلوج وبعدها امتلأت الحطام والغبار وجبل بودي كينش يعد من الجبال المرتفعة إذ تبلغ قيمته حوالى 5,732 قدما وتقع تلك القمة بالقرب من أنكوريج الموجودة بولاية ألاسكا إذ كان ستيف جونز يراقب تلك الكاميرا الحية لذلك الجبل من فانكوفر كما أنه لاحظ وجود سحابة كثيفة جدا من الغبار تعمل على تغطية تلك المنطقة وقد ذكر ستيف جونز فى إحدى تغريداته عبر تويتر أنه عندما نظر إلى كاميرا الويب فقد كان واضحا فى تمام الساعة 8:56 صباحا وفى تمام الساعة 9:26 م والساعة 9:56 م أن هناك سحابة كبيرة من الغبار والضباب.
وذلك قبل أن تعود الأمور للوضوح مرة أخرى كما قام عالم الزلازل جون كاسيدى بالرد على تلك التغريدة بعد فترة قصيرة من وقت إطلاقها أنه يتفق معه فى ذلك إذ أنه تبين أن هناك إشارة واضحة جاءت من أقرب 3 محطات خاصة بالزلازل إلى Joffre Peak وجاءت تلك الإشارة بعد الساعة التاسعة صباحا بدقائق قليلة مؤكدة على أنها سوف تقوم بإلقاء نظرة دقيقة صباح الغد وقام 14 عالما بالتوقيع على رسالة عامة تم إصدارها من قبلهم بشأن التحذير من أن هناك منحدر جبلى آخر فى ولاية ألاسكا غير ثابت كما أنه من المحتمل أن يتسبب بحدوث كارثة مثل كارثة تسونامى خلال السن المقبلة وعلى الأغلب خلال العشرين عاما وجاء ذلك قبل اكتشاف الانهيار الجليدى بيوم واحد.