وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إلى العاصمة بيونغ يانغ، اليوم الأربعاء، بعد ختام زيارة “خالدة” لروسيا استمرت أسبوعا، وكان في استقباله مواطنون ومسؤولون كبار، بحسب تقارير إعلامية رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم جونغ أون عاد إلى العاصمة على متن قطاره المدرع مساء الثلاثاء “بصحة جيدة بعد قيامه بأنشطة ثورية خالدة في الخارج، والتي ستظل خالدة في تاريخ تطور الصداقة بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا”.
وركزت رحلة كيم جونغ أون إلى الشرق الأقصى الروسي، والتي تضمنت قمة بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الجانب الدفاعي وسلطت الضوء على العلاقات العسكرية المحتملة بين البلدين بعد أن استعرض كيم مجموعة من المعدات بما في ذلك الصواريخ والقذائف الفضائية.
وزادت زيارة كيم جونغ أون لروسيا المخاوف الغربية من أن تقوم بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا.
اقرأ أيضا: 70% من البنية التحتية في درنة تضررت وواشنطن تقدم 11 مليون دولار
وتبادل الزعيمان الكوري الشمالي والروسي، خلال الزيارة، البنادق، مما يعكس بشكل رمزي مستوى العلاقات، وقال كيم جونغ أون إن العلاقات الثنائية مع روسيا “على رأس أولوياته”.
ورغم أن موسكو وبيونغ يانغ حليفتان تاريخيتان وتعود علاقتهما إلى الحرب الكورية، إلا أن بكين كانت منذ فترة طويلة أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية وأحد أهم مموليها.
وقالت الوكالة إن المواطنين وكبار المسؤولين في المحطة استقبلوا كيم جونغ أون لدى وصوله بعد أن “تطلعوا إلى اليوم الذي يعود فيه إلى منزله بصحة جيدة”.
وتواجه كل من كوريا الشمالية وروسيا عقوبات دولية بسبب برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية وغزو موسكو لأوكرانيا.
وأشار خبراء ومسؤولون أميركيون إلى أن روسيا مهتمة بشراء ذخيرة لاستخدامها في أوكرانيا، كما تسعى بيونغ يانغ إلى تحديث معداتها العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية.
